استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مصطفى أوسو إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة تل أبيض كانتوناً تابعاً لإدارته، واصفاً إياه بأنه “تصرف غير شرعي وأحادي الجانب من قبل طرف يريد فرض إدارته وأيديولوجيته بالقوة في موقع جديد على الأراضي السورية”.
وأكد أوسو أن “نظام الأسد هو أكثر المستفيدين من هذه السلوكيات الشاذة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وأن الكرد هم المتضرر الأكبر، لأن هذه التصرفات تساهم في زيادة الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، وتحملهم ظلماً جريرة هذه الممارسات”.
وشدد نائب رئيس الائتلاف على أن “المشروع الكردي في سورية هو التأسيس الدستوري لحقوق الكرد وثقافتهم ولغتهم في سورية الواحدة الموحدة، التي تنعم بالديمقراطية والحرية والكرامة لكل أبنائها، والكرد جزء من الشعب السوري ومن قضيته الوطنية”.
وقال “إن محاولات فرض إدارة تعبر عن أيديولوجية حزب واحد بدون التوافق على ذلك لا تخدم مطالب الكرد وتضر قضيتهم، وتخدم أعداءهم من نظام الأسد وشبيحته”. المصدر: الائتلاف