أشاد منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس بموقف المفوض السامي للأمم المتحدة حيال رفض إعادة المهجرين بالإكراه واعتراضه على الأصوات المطالبة بإعادتهم إلى الديار التي فروا منها.
وقال إدريس في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن اللاجئين الذين ما تزال بلدانهم غير آمنة وتعيش فوضى أمنية كبيرة وسط غياب القانون وسيطرة الأجهزة الأمنية والميليشيات، فإن إعادة المهجرين إليها بالغصب الإكراه في هذه الظروف التي تعيشها بلدانهم يعني تعريض حياتهم للخطر.
وأضاف إدريس أن اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي بشق الأنفس إما سيراً على الأقدام أو عبر قوارب الموت لم يقصدوها من أجل السياحة أو التنزه إنما هربوا خوفاً من الموت المحتوم أو خشية زج أبنائهم في أتون الحرب التي يقودها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
جاء ذلك بعد الموقف الذي بدر من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، والذي أكد فيه بأن وضع حقوق الإنسان في سورية خطير، وأنه لا يمكن إرسال المهاجرين إلى هناك بالقوة.
وشدد المفوض السامي في مؤتمرٍ صحفي عقده بالعاصمة النمساوية فيينا، يوم أمس، على أن “الوضع فيما يتعلق بحقوق الإنسان خطير للغاية في سورية، وفي ظل هذه الظروف لا يمكن إعادة المهاجرين قسراً”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري