استنكر منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس المضايقات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان ومن أبرز تلك المضايقات فرض الأتاوة على مستلمي الحوالات المالية الأمر الذي يزيد من الأرق والتوتر وسط ظروف اقتصادية عصيبة يعيشها اللاجئون.
وقال إدريس في تصريحات خاصة إن خطاب الكراهية الذي يؤججه المحسوبون على نظام الأسد في لبنان هم وراء تشجيع البلطجية ومضايقة اللاجئين السوريين في لبنان ومزاحمتهم حتى في المساعدات المالية البسيطة المقدمة من قبل المنظمات الأممية.
وأضاف إدريس أن اللاجئين السوريين في لبنان لم يكونوا ليتعرضوا لمضايقات متكررة لو لم تكن الأطراف الأمنية المشاركة في إقلاق السوريين هي التي تقف وراء تلك الممارسات اللاإنسانية المستمرة والتي تشمل هدم الخيم فوق رؤوس أصحابها.
وكان مركز “وصول” لحقوق الإنسان (ACHR) قد رصد عمليات ابتزاز قامت بها مجموعة من الأشخاص على لاجئين سوريين أمام ماكينات الصراف الآلي في منطقة البقاع، حيث إنهم يفرضون سطوتهم على اللاجئين ويقومون بالاقتطاع من قيمة المساعدات المالية المرسلة لهم من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وأشار المركز الحقوقي إلى استمرار المداهمات الأمنية التعسفية ضد مخيمات اللاجئين السوريين بالتزامن مع هدم خيمٍ تمس بحاجة إليها خصوصاً بعد الضرر الذي تعرض له بعض الخيم جراء العاصفة الثلجية في الفترة الماضية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري