قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة إن: “استئصال شأفة الإرهاب في سورية لن يتم إلا عبر تشكيل هيئة الحكم الانتقالية المتوافق عليها بالاستناد إلى بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة لتتولى مهمة قيادة السوريين لتحقيق تطلعاتهم بنيل الحرية والكرامة والعدالة”.
وأوضح مروة أن تجربة المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه منذ تشكيل التحالف الدولي تكشف أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات خطوة لا بد منها لإفشال مشاريع نظام الأسد المتمسك بالسلطة ووقف ممارساته الإرهابية الممنهجة، التي راح ضحيتها خلال الساعات الـ 48 الماضية، عبر إلقاء البراميل المتفجرة، أكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى في ريفي إدلب وحمص ومناطق أخرى.
ولفت نائب رئيس الائتلاف إلى أن الترتيبات التي ينفذها نظام الأسد لتسليم مناطق جديدة ووضعها بيد تنظيم الدولة من أجل سحب قواته وتحصين مراكزه الأمنية الرئيسية المتبقية؛ تؤكد صحة التحذيرات التي أطلقها الائتلاف عن وجود مستوى عال من التنسيق وتلاقي المصالح الإرهابية ما بين النظام والتنظيم، دون أن يقابل ذلك أي موقف من قبل قوات التحالف الدولي بكل ما يثيره ذلك من شكوك واستغراب، خاصة وأن عمليات التسليم تلك تأتي بالتوازي مع هجمات جوية إجرامية ينفذها نظام الأسد لتمهيد الطريق أمام تنظيم الدولة ووقف انهيارات النظام المستمرة والمتلاحقة أمام ضربات الثوار. المصدر: الائتلاف