واصلت قوات الأسد وروسيا باستهداف المناطق السكنية والمرافق العامة والطبية في إدلب وريف حماة بالأسلحة المحرمة دولياً، وأوضح الدفاع المدني السوري أن الغارات “بعيدة عن الجبهات وخطوط التماس في عمق الريف الجنوبي”.
وأضاف الدفاع المدني أن النظام وروسيا استخدما خلال الهجمات العسكرية المستمرة، الصواريخ الفراغية والعنقودية و صواريخ C5، مما تسبب بحدوث دمار كبير جداً في المنازل والممتلكات واندلاع حرائق ضخمة في المحاصيل الزراعية.
وأكد ناشطون أن نحو 5 مدنيين استشهدوا وجرح العشرات بسبب عمليات القصف، وأشاروا إلى أن معظم المناطق في ريفي إدلب وحماة ألغوا صلاة الجمعة نتيجة التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، والخوف من استهداف النظام للتجمعات السكانية.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” قد وثق الاثنين الماضي، 492 ضحية من المدنيين بينهم 144 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط حتى 20 من أيار الحالي.
ويأتي استخدام القنابل شديدة الانفجار كعقاب من المدنيين بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات الأسد في اليومين الماضيين على يد الجيش السوري الحر، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المدنيين “يدفعون ثمن غياب المجتمع الدولي.
واعتبر الائتلاف الوطني أن “الدول الفاعلة قادرة” على وقف الهجمات العسكرية على مناطق المدنيين “لو أرادت ذلك”، إضافة إلى فرض الحل السياسي وفق القرارات الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري