أجرى وفد من دائرة الاستشارات الإستراتيجية ومن مكتب الدراسات والوثائق في الائتلاف الوطني السوري، زيارة إلى مدينتي أنطاكيا ومرسين، التقى فيها بالعديد من الفعاليات المدنية والاجتماعية السورية هناك، واطلع على أوضاعهم واحتياجاتهم، وبحث معهم آخر التطورات الميدانية والسياسية.
وضم الوفد كلاً من منسق مكتب الاستشارات الإستراتيجية أحمد رمضان، ومنسق مكتب الدراسات والوثائق رياض الحسن، وعضو الائتلاف الوطني زكريا ملاحفجي.
اجتمع الوفد في أنطاكيا مع مجلس أهالي مدينة حلب، ومع عدد من أهالي حماة واللاذقية وإدلب في “مجلس أهالي حلب”، حيث جرت حوارات عديدة حول أعمال الائتلاف الوطني، ودوره في إيصال صوت السوريين إلى العالم ودوره في العملية السياسية والتفاوضية، كما جرى بحث التطورات العسكرية والميدانية وخصوصاً الوضع في درعا.
وقدم أعضاء الوفد شرحاً مستفيضاً حول مستقبل الوضع السياسي العام والوضع السوري، وعرضوا عدداً من الأوراق السياسية التي يعمل عليها الائتلاف الوطني والتي تخص نزع الشرعية التمثيلية عن نظام الأسد، وملف المساعدات الإنسانية واللجنة الدستورية.
كما عرض الوفد إحاطة حول وضع السوريين في تركيا والتجاذب السياسي الحاصل حول ملف اللاجئين، وأكد على ضرورة تفعيل المجالس والروابط الاجتماعية وتوعية السوريين بما يتناسب مع وضعهم القانوني في تركيا والحقوق والواجبات المترتبة على ذلك.
فيما تحدث المشاركون عن عدد من المشكلات التي تواجه السوريين في تركيا، مثل فرض رسوم جامعية على الطلاب السوريين، والمشكلات التي يواجهونها حول موضوع الوثائق وتصديقها، إضافة إلى تأكيدهم على حاجتهم في تفعيل المؤسسات التي تخدم السوريين.
كما عقد الوفد اجتماعاً آخر مع عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين بحضور عضو مكتب اللاجئين في الائتلاف الوطني روعة عصفور، وجرى الإجابة على تساؤلاتهم حول رؤية الائتلاف الوطني للمرحلة المقبلة، وناقش الاجتماع عدداً من الملفات والمواضيع السياسية وقضايا اللاجئين السوريين وتمكين المرأة.
وفي “مرسين” التقى الوفد بعدد من الفعاليات المدنية السورية في ممثلية الائتلاف الوطني في المدينة، حضره رئيس الائتلاف سالم المسلط وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وممثل الائتلاف في مرسين فادي إبراهيم، وممثل الائتلاف في أنطاكيا عدنان الشغري.
وجدد الوفد التأكيد على أهمية استمرار الحوار مع جميع التكتلات الثورية والسياسية والاجتماعية السورية، والتشاور والتعاون معها لإيجاد حلول لمشكلات السوريين سواء في المناطق المحررة أو دول اللجوء، إضافة إلى تعريف السوريين بعمل الائتلاف الوطني ودوره، وتطورات الوضع في سورية سياسياً وميدانياً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري