أكد وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف على تحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، مشدداً أن جميع جلسات التفاوض في الأمم المتحدة مع الوسيط الدولي تركز على “تطبيق الانتقال السياسي” الذي نصت عليه القرارات الدولية.
وجاء ذلك في اجتماع عبر الإنترنت، بين بعض أعضاء الوفد مع الفاعلين والناشطين في الغوطة الشرقية، بتنظيم من مركز مسار للدراسات والأبحاث والتعاون مع محافظة ريف دمشق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط إننا “نصر على سماع رأي شعبنا في الداخل و نؤكد أنه لن يصدر عنا إلا ما يرتضيه شعبنا”.
وأضاف المسلط أن رؤية وفد الهيئة واضحة، مؤكداً أن الانتقال السياسي أولاً عبر هيئة حكم انتقالي لا وجود لبشار الأسد وأعوانه فيها.
وأوضح المسلط أن الوفد رفع تقريراً إلى الأمم المتحدة بخصوص انتهاكات النظام المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن الغوطة الشرقية وبرزة والقابون والوعر ومناطق أخرى في سورية.
ولفت الناشطون الانتباه إلى أن الأداء الروسي لا ينم عن دور الضامن، محذرين من محاولة روسيا تكرار الدور الذي لعبته في حلب ضمن مناطق أخرى.
وأكدوا على ضرورة توحيد المرجعية، معتبرين أن ذلك أمر هام جداً، لافتين إلى أن المرجعية هي الهيئة العليا للمفاوضات ومخرجات مؤتمر الرياض. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري