أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي أن الائتلاف يتابع بعناية التقارير الأخيرة حول اختطاف تنظيم داعش الإرهابي للعشرات من العوائل السورية السريانية من بلدة القريتين في محافظة حمص، فيما يبدو أنها جريمة على خلفية طائفية، باعتبار أن المختطفين هم من العائلات السريانية المسيحية.
ودان مكتبي هذه الجريمة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي، مؤكداً على أن نظام الأسد ساهم في تسهيل تلك العملية حيث سيطر التنظيم على البلدة يوم الأربعاء الفائت إثر اشتباكات وهمية بينه وبين قوات الأسد والمليشيات التابعة لها والتي انسحبت من المنطقة لتترك الأهالي لمصيرهم في سيناريو أقرب لسيناريو تسليم مدينة تدمر.
وأشار مكتبي أن تسهيل قوات النظام لتقدم تنظيم داعش وتحديداً في المناطق ذات التنوع الطائفي والعرقي يتم عن عمد لاستغلاله سياسياَ، لافتاً إلى أن هذا التقدم بنفس الوقت يؤكد أن الأسد لم يعد قادراً على حماية حتى الأراضي التي يسيطر عليها.
وشدد مكتبي أن الائتلاف سيبذل كل ما هو ممكن من جهود لتحري تفاصيل هذه الحادثة، والعمل على تحرير المختطفين، إضافة لوضع هذه الأعمال وكافة الخروقات والجرائم المرتكبة من قبل تنظيم داعش ونظام الأسد أمام المجتمع الدولي ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن في سورية. المصدر: الائتلاف