دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بحق أهالي بلدة دير العصافير بريف دمشق قبل ظهر اليوم، بعد استهداف مدرستها والمشفى الوحيد فيها، بأكثر من 10 غارات جوية؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مدنياً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، بينهم أفراد من الكادر الطبي وعدد من النساء والأطفال.
وأكد الائتلاف في تصريح له اليوم أن هذه الجريمة “تضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام، والرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع في مسعى لإفشالها، والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية”.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي “باتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها، خاصة وأن خروقات النظام للهدنة باتت واسعة ومتكررة وتكاد تفرغ مفهوم الهدنة من أي معنى أو قيمة”.
وحذر الائتلاف من أن “الهدنة ليست قيداً مفروضاً على طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين يعرض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من أدراك أبعاده ومخاطره”. المصدر: الائتلاف