اتهم ناشطو محافظة درعا نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا وسط فوضى وفلتان أمني تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام عليها منتصف عام 2018.
وأفاد النشطاء أن الفوضى الأمنية الممنهجة أدت إلى مقتل 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل وإصابة شخص آخر، جراء عمليات اغتيال متفرقة نفذها مجهولون خلال اليومين الأخيرين في محافظة درعا.
وأشاروا إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران مع ضباط من الفروع الأمنية لنظام الأسد، تلعب الدور الأكبر في تنفيذ عمليات الاغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية التوسعية في المنطقة.
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” قد سجل خلال شهر أيار الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال، أدت لمقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري