اقتحم الجيش السوري الحر عددا من الأبنية داخل السجن المركزي لمدينة حلب، بعد اشتباكه مع قوات النظام المتمركزين داخل السجن، والذي يحتوي آلافاً من المدنيين الذين اعتقلتهم السلطات العسكرية والأمنية جراء تظاهرهم السلمي ومطالبتهم بإسقاط النظام في بداية الثورة السورية.وتعتبر هذه النقطة العسكرية أحد أهم مراكز النظام الأمنية والتي تغذّي حال تحريرها عدة منافذ إنسانية وأخرى عسكرية لمراكز الجيش السوري الحر والمدن السكنية المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد حسب إفادة محللين. هذا ونفت مصادر عسكرية للكتائب المقاتلة داخل السجن تحريرها للسجناء المعتقلين المتواجدين داخل البناء الرئيسي. مؤكدة في الوقت ذاته جديتها في تحريرهم ووصولها لباحة السجن التي تشهد اشتباكات هي الأعنف، وتعتبر الأولى من نوعها بين الطرفين داخل الباحة التي تشكل الحرم الأساسي لسجن حلب المركزي. وأفادت المصادر أن أحد الكتائب التي شاركت في عملية التحرير نفذت عمليتان استشهاديتان داخل مبنى العظم المجاور للسجن والذي يعد أحد أهم النقاط الاستراتيجية التي تتحصن قوات النظام داخلها.