أكدت الخارجية الفرنسية أنه لن يكون هناك أي تحول في سورية من دون رحيل بشار الأسد عن السلطة. وذلك تعليقاً على تصريح الموفد الأممي لسورية ستيفان دي مستورا بأن الأسد يشكل “جزءاً من الحل” في سورية، وأنه سيواصل إجراء مناقشات معه، وذلك قبل أيام قليلة من موعد تقديم تقريره بشأن سورية إلى مجلس الأمن الدولي.
في حين أكد نائب رئيس الائتلاف هشام مروة أن ما صدر عن دي ميستورا “محاولة منه لاسترضاء الأسد على حساب مبادئ سياسية لا حياد عنها، وقد خالف بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2 والتفسيرات الدولية والأميركية له، وكأنّه يسعى لحل مشاكله مع الأسد على حساب تسويات غير مقبولة لا سياسيا ولا قانونيا”.
وشدد مروة على أن طرح دي ميستورا هذا غير قابل للحياة؛ كون الأسد متورطاً بجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، ولا حل في سورية إلا برحيل الأسد، بات هذا واضحاً للجميع”.
وقال نائب رئيس الائتلاف: “نرجو من دي ميستورا أن يحافظ على دور الوسيط النزيه والمحايد، وأن يبتعد عن التفسيرات السياسية التي لا تحظى لا بموافقة الائتلاف ولا بموافقة الدول أصدقاء الشعب السوري”.
وأضاف مروة: “هناك مخاوف من أن يكون هناك من يسعى لإنتاج معارضة سياسية تقبل بوجود الأسد وهذا ما سعت إليه وهمست به إيران وروسيا أكثر من مرة”.
كما قال الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط: “إن على الأمم المتحدة أن تتخذ موقفا حازماً تجاه جرائم نظام الأسد”، ودعا المسلط إلى احترام الاتفاقيات الدولية ودعم الجيش السوري الحر في معركته مع نظام الأسد الإرهابي. (المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط + الجزيرة)