وصف الائتلاف الوطني السوري المواقف الدولية تجاه مجازر بشار الأسد “بالمريبة والتي تترك الباب مفتوحا أمامه كي يستمر في قتل السوريين وخرق القوانين الدولية“. مشيرا إلى مجزرة وادي بردى والتي راح ضحيتها ما يقارب 200 من أهالي المنطقة قرب العاصمة دمشق. وكان ذلك إثر تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد أسامة بن زيد أثناء خروج المصلين عقب صلاة الجمعة، والتي أطلق الشعب السوري عليها “الحل في لاهاي لا في جنيف“. هذا وطالب الائتلاف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوثيق المجزرة معتبراً “أن استمرار نظام بشار الأسد بقتل السوريين يوجب على دول العالم الحر وأصدقاء الشعب السوري والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المدنيين وحماية أرواح السوريين“. (المصدر: الائتلاف)