قال نائب رئيس الائتلاف الوطني مصطفى أوسو إن بقاء الأسد في السلطة يهدد الحضارة السورية وماضيها ومستقبلها، مديناً ما قام به نظام الأسد في مدينة حلب من تفجير نفق حفرته قواته تحت أحد أسوار قلعة حلب الأثرية المدرجة على لائحة مواقع التراث العالمي في اليونسكو ما أدى إلى انهيار جزء من السور.
وطالب أوسو الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه المدنيين السوريين والدولة السورية ومقدراتها وحضارتها.
وأوضح أوسو أن الشحنة الإجرامية التي تضمنها خطاب بشار الأسد في الثلاثين من آذار 2011 ما تزال تتفجر وتحترق كل يوم، مؤكدة أن سورية بالنسبة لرأس النظام وحاشيته ليست سوى وقود من أجل البقاء في السلطة، وأنه مستعد لحرق حاضرها وماضيها ومستقبلها في سبيل ذلك.
ولفت أوسو إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات تتفق مع سياسة الأسد الممنهجة بالأجرام والدمار والاستهتار بأية قيمة إنسانية أو حضارية، وتكشف بصورة فاضحة أن بقاء الأسد في السلطة يمثل تهديداً مصيرياً لسورية ولشعبها وحضارتها. المصدر: الائتلاف