في جولة انتخابات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، انتخب أعضاء الهيئة هادي البحرة رئيسا للائتلاف،ومحمد قداح ونورا الأمير وعبد الحكيم بشار نوابا له، ونصر الحرير أميناً عاما للائتلاف. وأكدت الأمير في مقابلة خاصة مع مكتب الائتلاف الإعلامي” على استمرار جهود الهيئة السياسية في إسقاط نظام الأسد، وإنقاذ السوريين من براميله الحاقدة التي يحاول بواسطتها ثنيهم عن مطالبهم بالحرية والعدالة والكرامة، وسيكون ذلك بكافة الوسائل السياسية والقانونية وحتى العسكرية”. وعرضت الأمير بعض النقاط الاستراتيجية التي قالت إنها “سنقوم بالتعاون مع أعضاء الائتلاف والتنسيق مع السوريين لتنفيذها. كما سنقوم على توطيد العلاقة بين الشعب وسياسيي الثورة لحمايتها من محاولات الأسد وأزلامه في هدمها بغية تجزئة كلمة السوريين وسهولة السيطرة عليها والتحكم بها”. ووعدت الأمير المرأة السورية بالقول:” رغم كلّ هذا التطور الذي حققته المرأة السورية في الثورة، إلّا أننا لن نكتفي بهذا الحد، وسنعمل على تفعيل دورها داخل العمل السياسي بشكل أكبر، حتى تصل إلى كافة حقوقها التي حرمها الأسد منها طيلة الفترة الماضية، واكتفى بإعطائها مناصب خلبية لا معنى ولا تأثير حقيقي لها على أرض الواقع”. وفي السياق، أضاف نائب رئيس الائتلاف محمد قّداح” ترميم العلاقة السياسية مع الحراك الثوري، هو الأولوية التي لا بدّ من التركيز عليها الفترة القادمة، لأنّ وجود أيّ تكتل سياسي، مرتبط برضاء القاعدة الشعبية على برنامجه الذي يشرع في تحقيقه. ومن جهة أخرى سنكثّف في المرحلة القادمة برامج عديدة من أجل تقديم الدعم الكافي لاحتياجات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، والذين باتوا يعانون من أزمات إنسانية منقطعة النظير”. وختم قدّاح في مقابلة خاصة مع المكتب الإعلامي” أما بالنسبة لتوطيد العلاقات الدولية للائتلاف، تعتبر أيضا إحدى النقاط الأساسية التي سيتم التركيز عليها في الفترة الانتخابية المقبلة، للوصول من خلال ما سبق إلى تصالح كامل بين الائتلاف والحراك الثوري والقوى الدولية، بغية توحيد كافة الجهود السياسية الساعية لإسقاط إجرام الأسد”. المصدر: الائتلاف