أعرب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف عن خطورة ما وصلت إليه الأوضاع شرق الفرات لاسيما في دير الزور، جرّاء القمع والممارسات الإرهابية التي تمارسها سلطات الأمر الواقع هناك وآخرها اغتيال شيوخ عشائر عربية في المنطقة.
وأكد عبد اللطيف أن ميليشيات PYD الإرهابية تمثل سلطة شمولية وأجنبية عن المنطقة وهذا ما يفسر الكثير من ممارساتها الإجرامية من تهجير وتغيير ديمغرافي وتجنيد إجباري حتى للأطفال، وأدلجة للمناهج التعليمية وصبغها بأفكار تنظيم PKK الإرهابي في مخالفة صارخة لقيم وعادات أهل المنطقة.
وقدّم الأمين العام للائتلاف الوطني تعازيه لعشائر العكيدات باغتيال شيخها مطشر حمود جدعان الهفل، محذراً من تفاقم غضب العشائر في المنطقة وكل ما قد يؤدي إليه.
وكانت عدة تظاهرات في مناطق متفرقة في ريف دير الزور، قد خرجت ضد ممارسات ميليشيات الـ “PYD” الإرهابية، واحتجاجًا على الوضع المتردي في المنطقة، وطالب المتظاهرون بالكشف عن قتلة شيخ عشائر العكيدات، مطشر حمود جدعان الهفل، خلال هجوم مسلح.
وقالت شبكات محلية إن تظاهرات غاضبة خرجت في بلدتي “الشحيل” و”ذيبان” وقرية “الحوايج” بريف دير الزور الشرقي، احتجاجاً على ممارسات ميليشيات الـ “PYD”، وخاصة أن الهجوم وقع بالقرب من حاجز لعناصر تلك الميليشيات.
فيما عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، عن إدانتها للهجوم الذي استهدف مشايخ قبيلة العكيدات” بريف دير الزور الشرقي، ونشر حساب “السفارة الأمريكية في دمشق” على تويتر وفيسبوك بياناً، قالت فيه: “نقدّم خالص تعازينا لعشائر العكيدات ولأسرة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضاً، ونتمنى الشفاء العاجل للشيخ إبراهيم وتقديم الجناة للعدالة”.
وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن العنف ضد المدنيين غير مقبول، ويعيق الأمل في إيجاد حل سياسي دائم للصراع في سورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري