التقى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف في اجتماعات منفصلة مع عدد من الفعاليات الثورية والسياسية من المنطقة الشرقية وبحث معهم الأوضاع المعيشية والميدانية في محافظات شرق الفرات وآخر التطورات السياسية والميدانية.
حيث اجتمع الأمين العام مع أعضاء الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة في ولاية أورفا التركية، الذين طالبوا بتوسيع التمثيل العربي في الائتلاف الوطني من أهالي محافظة الحسكة بضم المزيد من أبناء المحافظة بما يضمن عدالة التمثيل وضمان وصول صوت الشريحة الأوسع من المحافظة إلى جميع القوى السياسية والثورية في الائتلاف والثورة، وأكد الأمين العام أن الائتلاف الوطني هو مظلة لكل أبناء سورية من جميع الأطياف والمحافظات وأن هموم كل محافظة واصلة ومطروحة في اجتماعات الائتلاف، وأضاف: “نعمل دوماً على توسيع مظلة الائتلاف لتشمل أكبر طيف من الكفاءات السورية من جميع المناطق والاتجاهات”.
كما التقى عبداللطيف مع شريحة من أبناء المنطقة الشرقية وناشطيها في ولاية غازي عينتاب وبحث معهم أوضاع المنطقة وممارسات الميليشيات الإيرانية الطائفية في المنطقة ومشاريعها في تطييف المنطقة، كما بحثوا معاناة الأهالي في محافظة دير الزور من اعتداءات قوات النظام واستمرار الاعتقالات التي تمارسها الأجهزة الأمنية، ومن الممارسات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا PYD الإرهابية واستمرارها في الاعتقالات التعسفية وحملات المداهمة والاقتحام لبيوت المدنيين.
كما قام الأمين العام للائتلاف بزيارة إلى مجلس القبائل والعشائر في ولاية أورفا، والتقى بعدد من قيادات المجلس، حيث قدّم الأمين العام إيجازاً عن آخر التطورات الميدانية والسياسية والتحضيرات الجارية للجولة الدستورية الجديدة نهاية الشهر الجاري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري