أوضح الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد أن مؤسسات الجيش والأمن التي يقودها نظام الأسد هي مؤسسات للقتل فقط ولا تتطابق مع المعايير الدولية.
وقال فهد خلال اجتماع مع باحثين من مؤسسة دعم السلام وإدارة النزاع التابعة للأكاديمية الوطنية للدفاع النمساوية، اليوم الاثنين، إن “مؤسسات الأمن والجيش في سورية لا تتطابق مع أي معايير دولية. هي مؤسسات قتل فقط. والمشكلة رقم 1 هي مؤسسة الأمن هذه. ومن المعيب أن نطلق عليها ذلك. بل هي عصابة مجرمة”.
وأكد فهد على أنه إن لم يحصل تغيير جذري في مؤسسات الأمن والجيش فلن يحصل أي تغيير في الملف السياسي المرتبط بها، وأكد على محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء، وضرورة الحفاظ على مؤسسة الجيش الوطني التي تدافع عن السكان والبلد وليس الحالية التي تقتل الشعب.
ولفت فهد إلى ضرورة التفريق بين مؤسسات الدولة ونظام الأسد، مضيفاً إن “مؤسسات الدولة لن نسمح لأي أحد بالمساس بها ونحافظ على مؤسسات الدولة مثلما نحافظ على بيوتنا”.
وشدد فهد على موقف الائتلاف بتمسكه بالحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254، ومحاربة الإرهاب مشيراً إلى أن أكثر من حاربوا الإرهاب هم السوريون، وأول من حارب تنظيم داعش هم الثوار وليس النظام أو التحالف الدولي. المصدر: الائتلاف