التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري، برئاسة الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، بمجموعة شباب من محافظات دير الزور والرقة والحسكة في مقر مركز المجتمع المدني والديمقراطي CCSD بمدينة أورفا التركية، أمس الاثنين، وناقش معهم واقع المناطق المحررة وسبل تحسين الخدمات والبنى التحتية فيها.
وضم الوفد كلاً من أعضاء الهيئة السياسية ياسر الفرحان، وبهجت الأتاسي، ومحمد يحيى مكتبي.
واستعرض الأمين العام عمل الائتلاف الوطني وخطته في المرحلة القادمة، والتي تركز على تحسين واقع السوريين في سورية وخارجها، إضافة إلى تعزيز التواصل مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع السوري.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني يعتمد على تمكين مؤسساته التنفيذية وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم في تحقيق خطته لإدارة المناطق المحررة والعمل على تحسين الخدمات فيها.
وقال عبد اللطيف خلال اللقاء إن النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويواصل سياسة المماطلة والتسويف في سبيل تحقيق الحسم العسكري الدموي الذي بات بعيد المنال، مشيراً إلى أن الدورة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية لم تشهد أي تقدم.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك ضغط دولي على النظام من أجل إعادة تفعيل العملية السياسية، والوصول إلى تطبيق كامل القرار 2254، وأضاف أن الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية طالبت المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون والدول الفاعلة في الملف السوري، بفتح كافة المسارات التي تضمنها القرار الدولي 2254، والعمل عليها بالتوازي، وعدم الاكتفاء بمناقشات الدستور.
وأوضح عبد اللطيف أن الائتلاف الوطني بحث مع الخارجية الأمريكية ملف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات “PYD” الإرهابية في المنطقة، ومن ضمنها قطع الكهرباء والمياه.
وشدد الأمين العام على ضرورة التكاتف والتعاون لمواجهة كافة التحديات القادمة بوجه الثورة السورية، والعمل معاً على تحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري