أجرى الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط عبد اللطيف، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى، زيارة إلى مقر وحدة التنسيق والدعم في مدينة “عنتاب”، والتقوا برئيس الوحدة محمد حسنو، وبحثا معه آخر نشاطات الوحدة وأعمالها.
واستعرض حسنو عمل الوحدة وأنشطتها الأخيرة، وما تقدمه من مشاريع وورشات لخدمة السوريين، إضافة إلى ما تواجهه الوحدة من تحديات لتحسين عملها وتنفيذ مشاريع جديدة في المناطق المحررة.
ثم توجه الأمين العام ورئيس الحكومة المؤقتة بزيارة أخرى إلى مدينة “أورفا” التركية، حيث التقوا فيها بفعاليات مدنية وعسكرية، تضم مكونات عدة من عرب وتركمان وكُرد من أبناء المنطقة الشرقية، وجرى الحديث معهم حول التطورات الأخيرة بعملية “نبع السلام”.
وقدم الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف شرحاً لرؤية الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة، حول إدارة المنطقة، وأكد على أن هذه الرؤية تعتمد بشكل أساسي على إدارة المنطقة من قبل أبنائها، إضافة إلى تفعيل المؤسسات التي تقوم على خدمة الأهالي، وتؤمن لهم حياة كريمة وآمنة.
تلا ذلك حوار مفتوح طرح فيه الحضور أفكاراً هامة تصب في صالح تحسين الخدمات في المنطقة، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري