حذر الائتلاف الوطني السوري في بيان له من “استمرار القصف والقتل من قبل قوات النظام لبلدة الزارة والحصن بريف حمص”، واعتبرها بأنها “تهديد مباشر للسلم الأهلي وإشعال لنار الفتنة الطائفية”. ودعا الائتلاف في بيانه “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبابا الفاتيكان فرنسيس إلى التدخل العاجل والفوري لحماية المدنيين”. مشيدا أثناء بيانه بـ “مواقف الجيش السوري الحر والتزامهم بضبط النفس والتخلق بمبادئ الثورة السورية ومثلها العليا”. وأشار البيان في ختامه إلى “أن أي خرق للعهود والمواثيق الدولية سيظل محل إدانة، وسيحاسب مرتكبوه كائناً من كانوا أمام قضاء عادل ونزيه”. هذا ودعا الائتلاف الوطني “إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الوقوع في فخ التفرقة الذي ينصبه نظام الأسد في محاولات يائسة لتفكيك المجتمع السوري والقضاء على ثورته”، وقال: ” إن عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم التي ترتكبها قوات الأسد على مدار ثلاث سنوات، ساهم ولا يزال بشكل مباشر وغير مباشر في تشجيع هذه القوات والميليشيات التابعة لها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء في سورية”. (المصدر: الائتلاف)