اعتبر عضو الهيئة السياسية هادي البحرة “أن تورط ميلشيات حزب الله في الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري لقمع ثورته؛ أدخل المنطقة في حالة من الفوضى والدمار يتحمل النظام وأعوانه مسؤوليتها بشكل مباشر”، معتبراً أن الحكومة اللبنانية هي “المسؤولية قانونياً لوضع حد لهذا التدخل العابر للحدود”. وأشار البحرة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي أنه “يوميا يتساقط عشرات الشهداء من المدنيين في سوريا على أيادي ميليشيات حزب الله ونتيجة لهذه الجرائم ودخول المليشيات الطائفية من الدول الإقليمية، بات من المستحيل حصر الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري في داخل حدوده، وبدأ انتشارها إقليميا ليطال الشعب اللبناني”. ودان البحرة في ختام تصريحه “كل الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين كائناً من كان مرتكبها، هذه الجرائم التي يسببها تورط ميلشيات حزب الله في سورية، مستنكراً أي عمل يستهدف المناطق المدنية والسكان الآمنين، ويؤكد أن هذه الأعمال ستبقى محل شجب واستنكار أياً كانت الجهة التي تقف وراءها ومهما كانت مبرراتها”. (المصدر: الائتلاف)