جدد الائتلاف الوطني السوري احترامه الكامل للقانون الدولي الإنساني، وأكد في بيان له اليوم “أن سائر الألوية والكتائب المسلحة المنضوية تحت سقف الثورة السورية تلتزم بمواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف”، مشيرا أن “الكتائب المشاركة في تحرير قرية معان بريف حماة أن واجبها الأول كان ولا يزال حماية المدنيين وضمان لسلامتهم وعدم تعريضهم للخطر مهما كانت الظروف” وأفاد بيان الائتلاف “أن جميع القتلى الذين سقطوا في معركة تحرير معان من جانب النظام هم من المقاتلين وميليشيات الشبيحة حصراً، وأنهم قتلوا أثناء عملية التحرير، وأن لا صحة لما يروجه النظام من أكاذيب حول قتل للمدنيين، فلم يتم التعرض لأي شخص لا يحمل السلاح، وقد بات الجميع يعرف أن النظام يكرر هذا الأكاذيب لتشويه صورة الثوار أمام السوريين والعالم”. ويذكر أن تحرير قرية معان يعني أنه “ضربة قاصمة فقد كانت القرية معقلاً رئيسياً للشبيحة في ريف حماة الشمالي والشرقي، تنطلق منها قوات النظام وشبيحته لتنفيذ عملياتها وترهيب المدنيين وقمع ثورة الحرية والكرامة”. المصدر: الائتلاف