اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير إجبار قوات الأسد على فك الحصار عن المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق، أنّه” خطوة تكتيكية نحو السيطرة على مناطق أخرى في الغوطة، حيث تعتبر المليحة بوابة الغوطة الشرقية للعاصمة، وكان التنسيق العسكري للمعركة الطاحنة التي قادها الثوار ضد قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي على مستوى عال بين كافة مقاتلي أحياء الغوطة”. هذا ووصف الوزير المجازر العشوائية التي ارتكبها نظام الأسد ضدّ المدنيين في دوما وكفر بطنا باليومين السابقين، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 45 شخصاً بأنها” انتقام همجي أرعن، جاء ردا على هزيمة قواته والميليشيات الإرهابية الداعمة له، فإن سياسة الأسد العسكرية منذ أيام الثورة الأولى كانت ومازالت تقوم على استهداف أهالي المقاتلين كوسيلة للضغط عليهم. فكلما كان هناك تقدّم عسكري للكتائب الثورية المقاتلة على الأرض، كثّفت قوات الأسد قصفها العشوائي على المدنيين داخل أحياء المدن المنتفضة”. ودعا الوزير منظمات حقوق الإنسان لـ” تحمّل مسؤولياتها تجاه أهالي الغوطة، والضغط على نظام الأسد من أجل إجباره على فك الحصار عنهم”. هذا وطالب الوزير المجتمع الدولي في ختام تصريحه بـ” سرعة تطبيق قرار مجلس الأمن 2165 القاضي بإدخال المساعدات دون اشتراط موافقة الأسد”. المصدر: الائتلاف