اعتبر الائتلاف الوطني السوري التهاون الدولي تجاه استهداف مشفى الوليد في حي الوعر بحمص وغيرها من المواقع المدنية، أحد أسباب تمادي الأسد في تفعيل آلة قتل المدنيين. وطالب الائتلاف “بتكثيف جهود المجتمع الدولي بهدف منع النظام من الاستمرار في خرق المواثيق والعهود الدولية دون حسيب أو رقيب” بما فيها ميثاق جنيف. هذا وأودى الانفجار داخل المشفى “بحياة العديد من المرضى وأفراد من الكادر الطبي المناوب”. وقال الائتلاف في بيانه “إن النهج الإجرامي الذي تبناه النظام منذ انقلابه على السلطة، واعتماده المتكرر على سياسة الانتقام من الحاضنة الاجتماعية للثورة، يكشف عدم جديته في ما يتعلق بالحل السياسي، وأنه يتعاطى مع كل هذه الاستحقاقات من جانب كسب الوقت ليس أكثر”. (المصدر: الائتلاف)