وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري خالد الناصر اعتداء نظام الأسد على حدود المملكة الأردنية ومحاولته بآلياته ومدرعاته اجتياز الحدود بين البلدين، بأنها “محاولة مفضوحة من محاولات النظام لتصدير أزمته ومشاكله التي يعاني منها إلى دول الجوار، وهي محاولة منه للهروب إلى الأمام وخلق مشكلة إقليمية تشمل عموم المنطقة” وأكد الناصر في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه أن:” نظام الأسد يحاول خلط الأوراق السياسية والعسكرية وتخفيف الضغط الممارس عليه”. ورأى الناصر أن نظام الأسد قد يعمد إلى نفي ما أورده التلفزيون الأردني بأن” سلاح الجو دمر آليات ومدرعات تابعة للنظام حاولت اجتياز الحدود” وسيزعم بأن المسؤول عن الهجوم العسكري هم من يطلق عليهم”الإرهابيين”، في حين أن النظام هو من يلوح بسلاح القوة ضد جاره الأردني. وأبدى الناصر اعتقاده بأن الحكومة الأردنية قد تتصرف بروية وقد تستوعب هذا الموضوع لأول مرة، لكن في حال تكرار هذا التصرف من قبل نظام الأسد، فإن توجهاً أكيداً للحكومة الأردنية سيكون نحو مجلس الأمن لمحاسبة هذا النظام المجرم”. وتعليقاً على ما أعلنه إعلام نظام الأسد بأن رئيس برلمان النظام سيحدد الأسبوع المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية، أكد الناصر أن:” نظام الأسد يتصرف تصرفات المتخبط والضائع، فهو يستمر في حله العسكري، ويتظاهر بأن أموره طبيعية معتمداً على الدعم غير المحدود من حلفائه الدوليين روسيا وإيران، وعلى غياب الرادع الدولي الملزم لهذه التصرفات غير المقبولة عقب المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري قتلاً وقصفاً وتهجيراً.” (المصدر: الائتلاف)