دان الائتلاف الوطني السوري في تصريح صحفي عملية الاعتقال الجماعية لقرابة 500 مواطن من سكان قرية سيفات شمالي مدينة حلب أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك بعد تسلل قوات الأسد والميليشيات الطائفية إلى القرية آخر أيام عيد الأضحى، وسط أنباء عن جرائم اغتصاب نفذها عناصر الأسد والمليشيات الطائفية المقاتلة إلى جانبه بحق الحرائر في قرية سيفات، بحسب ناشطين من المنطقة. ووصف سالم المسلط المتحدث باسم الائتلاف في التصريح هذا الفعل بأنه “فعل قذر وجبان بحق النساء السوريات”، مطالبا ” بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين”، كما حذر الائتلاف “من أن استمرار الأسد في ارتكاب هذه الجرائم دون رادع، واستمرار التحالف في ضرب داعش مع التغاضي عن إرهاب الأسد، من شأنه أن يصب في صالح التنظيم الإرهابي، بل ومن الممكن أن يجذب إليه عناصر جديدة سواء مجموعات أو أفراد”. المصدر: الائتلاف