لم يستغرب عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هشام مروة من ” مماطلة نظام الأسد في تسليمه للسلاح الكيماوي، والذي لم يسلّم منه سوى 4% من أصل الكمية المجملة حتى الآن”، وقال مروة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي” لن يسلّم الأسد سلاحه، إلّا في حال واحد، يكمن في تلويح المجتمع الدولي له بالقوة العسكرية، حال عدم التزامه بالقوانين الدولية الصادرة عن مجلس الأمن. لأنّ الأمر ببساطة، هو أن الأسد يعلم أن إبقاءه متعلق بوجود الكيماوي، الذي يستخدمه كورقة ضغط ابتزازية على السوريين بشكل خاص، والمجتمع الدولي ككل”. وأردف عضو اللجنة القانونية في تصريحه ” وهذا ما يؤكده تصريح المستشارة السياسية للأسد بثينة شعبان، عندما قالت في مؤتمر جنيف2، أنّ القوة والحل العسكري هما الفيصل الأساسي لحلّ القضية السورية. ما يعني أنه لا يمكن لنظام الأسد أن يسعى بجدية للوصول إلى حلّ سياسي، لأنه يعلم بأن أي حلّ سياسي يعني سقوط نظامه في سوريا. فإن كلامه عن الحلّ السياسي، لا يعدو كونه تقية سياسيّة وبضاعة يصدّرها للدول الغربية من أجل تجنب إجراءاتها القانونية المحتملة تجاهه، ولكن في الحقيقة لن يجرؤ على استخدام هذه البضاعة في الواقع المحلي”. (المصدر: الائتلاف)