دعا عضو الائتلاف الوطني السوري جابر زعين أهالي قرية الداما وجوارها إلى “ضبط النفس وتجنب الفتنة والتمسك بالوحدة الوطنية، وعدم السماح لأذناب نظام الأسد بإشعال فتيل الفتنة بين أهالي السهل والجبل اللذان يعتبران عائلة واحدة، طالما سعى الأسد وأزلامه للإيقاع بينهما بغية توطيد حكمه الاستبدادي القائم على سياسة فرّق تسد”. هذا وطالب زعين كلا الطرفين بـ” الاحتكام إلى العقل والوحدة الوطنية وعدم السماع لأصوات التفريق والقتل التي تنادي بها سياسة نظام الأسد وتبثّها بين السوريين من أجل التشويش على الصوت الحقيقي المنادي بإسقاطه”. وكانت قد دانت الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني في السويداء النزاع بين أهالي ما وصفته بالبيت الواحد، حيث جاء في بيان أشارت من خلاله بأصبع الاتهام لنظام الأسد” يأبى الرعاع الذين لايفقهون إلا أن يوقظونها، ويحرضوا أبناء البيت الواحد في حوران السهل والجبل واللجاة”. وناشدت الهيئة في بيانها ما وصفهتم بـ” المتنورين من أصحاب الضمائر الوطنية الشريفة من جميع الأطراف، وأن يحتكموا إلى العقل، فالتهور والاندفاع والتصعيد هو الفتنة ذاتها التي يريدها المفتنون. وستؤدي إلى خسارتنا جميعاً. وستترك لأبنائنا الضغينة والبغضاء، وكلنا يعلم أن تركة الدم ثقيلة وإن استفحلت تنبئ بمسقبل مجهولة النهاية”. وختم زعين تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي” من المؤسف أنّ تشهد سورية مثل هذه الصراعات في الوقت الذي كان يجب به أن نوحد الصفوف ونرصها من أجل إسقاط أساس المشكلة والفتنة الوحيدة التي يعاني منها الشعب السوري، المتمثلة بالوجود الاستبدادي والديكتاتوري لنظام الأسد”. المصدر: الائتلاف