أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الهجوم الإرهابي والاعتداءات الشاملة التي ينفذها الاحتلال الروسي والإيراني وقوات النظام على ريف حلب، والتي تسببت خلال الساعات الماضية بكارثة إنسانية هائلة من خلال الإمعان في القتل والتدمير والتهجير.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له مساء أمس، إن المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية والدول العربية والصديقة مسؤولة عن حماية المدنيين، مشدداً على أن المجتمع الدولى اليوم في تحدٍ أخلاقي وإنساني وقانوني أمام شعوبها بالدرجة الأولى وكافة الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة.
وأضاف الائتلاف الوطني أن مجرد التعبير عن القلق أمام كارثة متعاظمة بهذا الحجم ليس تصرفاً مسؤولاً، ولا يعبر عن القيم الإنسانية والأخلاقية، خاصةً وأن هناك بالفعل ما يمكن عمله لإنقاذ مئات آلاف المدنيين من التعرض للقتل أو التهجير.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الشعب السوري لن ينسى الدول التي وقفت إلى جانبه في معركته ضد الظلم والاستبداد، كما ولن ينسى من أجرم بحقه وصمت عن الفظائع التي حلّت به، وسيعلم العالم كله أن الشعب السوري لن يقف حتى تحرير سورية من الاحتلال الروسي والإيراني والنظام المستبد.
وجدّد الائتلاف الوطني في البيان مطالبته المجتمع الدولي بإنشاء آلية دولية لفرض وقف حقيقي وفوري للهجوم الإرهابي الإجرامي الجاري على حلب وإدلب، وتقديم الدعم الفوري اللازم للمهجرين والنازحين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري