وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري الصراع المفاجئ بين داعش وقوات الأسد في الرقة والحسكة وتدمر، بأنه” انقلاب مؤقت على سياسة النفع المتبادل، المسيطرة على العلاقة بين الطرفين”. وأضاف الحريري في تصريحه:” إنّ تباطؤ دول العالم بدعم الجيش السوري الحر، جعل من الشعب السوري الخاسر الوحيد في الثورة، ووقودا للتمكين العسكري، لقوات الأسد تارة ولداعش تارة أخرى”. واعتبر الأمين العام” أن تقوية النفوذ المتطرف والداعشي في المنطقة، وقضم داعش لمساحات واسعة، يعني تقليص لنفوذ الجيش الحر والقوى المعتدلة فيها. لذا لا بدّ للمجتمع الدولي من تحمل مسؤوليته والتحرك بشكل فوري، وعدم السماح للأسد وداعش والقوى الإرهابية المتطرفة بالتحكم بمصير شعوب المنطقة، وتقاسم حضارة السوريين، ضمن مزاد علني عسكري وسياسي فرضه النظام العالمي على المنطقة”. وختم الحريري بقوله:” إن أي تباطؤ دولي في دعم الجيش الحر، يعني أنه دعم مباشر لداعش وأخواتها، وتخيير السوريين، ما بين البقاء في دائرة إرهاب الأسد، أو بكنف تنظيم داعش المتطرف. وهذا يعتبر رمي بسورية والمنطقة بل والعالم بأسره في دائرة من الإرهاب والتطرف من الصعوبة أن يتم السيطرة عليها فيما بعد”. المصدر: الائتلاف