وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي قرارات المجتمع الدولي بـ” الخجولة؛ لعدم قدرتها على وضع حدّ للإرهاب الذي يصنعه الأسد وحلفاؤه الإيرانيون، ليس في سورية فحسب، بل بالمنطقة بشكل كامل”. وقال في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي ردا على تجنيد النظام الإيراني للاجئين الأفغان في إيران، من أجل القتال في سورية، حسبما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: ” ليس أمراً جديدا مسألة احتلال النظام الإيراني لسورية وتمويله للإرهاب، ولكن الجديد بالأمر هي مسألة مجاهرتها بصناعة وتمويل الخلايا الإرهابية بالمنطقة، دون الاكتراث بالقانون والمساعي الدولية لحقن دماء السوريين”. وأردف مكتبي” إنّ اقتصار أصدقاء سورية والمجتمع الدولي على هذه التصريحات” التي وصفها بـ(الرخوة)، بأنها “شجّعت صنّاع الإرهاب على التمادي بقتل السوريين، والإعلان بشكل رسمي عن تبنيهم لحرفة الإرهاب، التي يسعون من خلالها إلى فرض هيمنتهم على المنطقة!”. وعندما سئل عضو الهيئة السياسية عن السبب الكامن وراء عدم اتخاذ خطوات حاسمة تجاه المسألة السورية من جانب المجتمع الدولي، قال: ” بصراحة إنّ هذا السؤال ليس لدينا جواب واضح عليه. ولكن السوريين للأسف، بدأوا يعتبرون ذلك، بأنه دعم مبطن لقتلهم”. وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين غربيين وأفغانيين تأكيدهم أن النظام الإيراني يعرض على من يجندهم من الأفغانيين الذين هربوا من الحرب في وقت سابق، راتبا قيمته خمسمائة دولار أميركي في الشهر وتصريحا للإقامة على أراضيها. وأشارت إلى أن المجندين هم من الشيعة الذين يقومون على دعم نظام الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي في إيران تأكيده أن تجنيد أفغانيين جزء من إستراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء إلى الجبهة وذلك بهدف الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي. المصدر: الائتلاف