أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الشعب السوري لا يشك بقدرة العالم الحر على وقف المجرم عند حده، ولكن لا تتوافر الإرادة لديه لفعل ذلك.
وأضاف في بيان له مساء أمس الأربعاء، أن الاحتلال الروسي لا يعتبر الإعلان عن هدنة إلا فرصة جديدة لإدارة مجازره، ونقل آلات القتل من جبهة إلى أخرى.
وشدد الائتلاف الوطني على أن المجازر والجرائم ترتكب يومياً بحق الشعب السوري دون أن يحرك أي طرف دولي ساكناً، مشيراً إلى أن رعاية الاتفاقات ليست دليلاً على الاهتمام بالحل ووقف القتل، بقدر ما تحولت إلى وسيلة للتغطية على المجازر.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ستضاف إلى السجل الأسود لروسيا وشريكتها إيران وتابعهما نظام بشار الأسد، داعياً العالم الحر إلى أن يربأ بنفسه على أن يكون شاهد عجز وزور على هذه الجرائم.
وطالب الائتلاف الوطني بقرارات حاسمة من العالم الحر لوقف جرائم روسيا وإيران والنظام، منوهاً أن السوريين لا ينتظرون من المجتمع الدولي صمتاً يزيد كربهم، بل يتطلعون إلى انحياز أخلاقي وقرارات حاسمة في وقف المقتلة المستمرة منذ تسع سنين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري