أكد الائتلاف الوطني السوري على أن ما سربته صحيفة الغارديان لعناصر من قوات الأسد وهم ينفذون إعدامات جماعية بحق عشرات المدنيين ثم يرمونهم في حفرة ويحرقون أجسادهم بطريقة وحشية، هو جريمة واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفذها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري.
ولفت الائتلاف الوطني في تصريح صحفي له إلى أن هذه الجرائم كانت معروفة لدى السوريين، وهي اليوم أصبحت مرئية ومتاحة لكل العالم، ولم تترك مجالاً للشك بمسؤولية هذا النظام الوحشي بالمجازر العديدة.
وأكد الائتلاف الوطني على أن هذه الجريمة التي رصدتها الصحيفة في حي التضامن بدمشق هي جريمة حرب متكاملة الأركان، ومعلومة المنفذين، وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتها من الجرائم الموثقة محاسبة عادلة في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم.
وشدد الائتلاف الوطني على أنه لا سلام في سورية والمنطقة بوجود هذه المنظومة الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف الائتلاف الوطني أن كل تلك الجرائم تستدعي الإسراع في فتح ملف المحاسبة الدولية والمحاكمة العادلة للمجرمين انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري