دعا الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إلى مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2012، حضرته مجموعة كبيرة من مندوبي وصحافيي وسائل إعلامية محلية وعالمية، وشخصيات مهتمة بالشأن السوري إضافة لأعضاء في الائتلاف والمجلس الوطني السوري. وتناول البيان الصحفي الذي تلاه الدكتور وليد البني، الناطق الرسمي باسم الائتلاف، التطورات الأخيرة في الشأن السوري، بما فيها الدعوات إلى الانخراط في حلول سياسية تشارك فيها كافة الأطراف في عملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الوضع المتأزم القائم، و التي تأتي في ظل ارتكاب النظام السوري لانتهاكات مشينة لحقوق الإنسان، من أبشعها استهداف تجمعات المدنيين عند المخابز، الممارسة الإجرامية التي حدثت في حلفايا وتكررت كثيراً في الآونة الأخيرة.
أدان البيان هذه الممارسات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وأعلن عن تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن لفتح تحقيق في هذا الصدد، وأكد استعداد الائتلاف الوطني للمشاركة في أي جهود أو مبادرات أو عمليات سياسية ترمي إلى إيصال الشعب السوري لتحقيق إرادته شرط أن تضمن خروج الأسد ونظامه بأركانه من أي توليفة انتقالية كانت أو مستقبلية.