اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن استمرار المظاهرات والاحتجاجات في عدد كبير من المدن الإيرانية ضد نظام الملالي، نافذة أمل للخلاص منه ومن مشروعه التخريبي في المنطقة، لافتاً إلى أنه من المرجح أن تتصاعد هذه الأحداث مع استمرار النظام الإيراني بممارسات القمع والاعتقال.
وأدان رحمة العنف والقمع والاعتقال الذي يمارسه النظام الإيراني في مواجهة الانتفاضة الشعبية في إيران بهدف إسكات أصوات الحرية وإرهابها، في ممارسات متطابقة مع جرائم نظام الأسد ضد الشعب السوري، والتي كان نظام الملالي شريكاً فيها وداعماً لها.
ودعا رحمة دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى دعم هذه الانتفاضة وتأييد مطالب الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام وإحداث التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال الأمين العام إن تأييد مطالب الانتفاضة الشعبية المنطلقة حالياً في عموم إيران، واجب على كل مؤمن بالحق والعدل وكل من يناضل من أجل قيم الحرية والمساواة.
وأضاف رحمة أن انتصار الشعب الإيراني في تحقيق مطالبه وإسقاط نظام الملالي هو انتصار لكل شعوب المنطقة التي تعاني من العدوان الإيراني على أراضيها وعلى نسيجها الاجتماعي والثقافي، وهو انتصارٌ لقيم العدل والحرية في العالم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري