أكد الائتلاف الوطني السوري على أن الأمم المتحدة مطالبة بإنصاف السوريين وتقديم العون لهم دون النظر لاستخدام روسيا لحق النقض “الفيتو” وخاصة بعد قرار الجمعية العامة الذي يسمح لها بالاجتماع في غضون عشرة أيام كلما تم استخدام حق النقض في مجلس الأمن من قبل الدول الخمس التي لها صلاحية ذلك.
ولفت الائتلاف الوطني في بيان له إلى أنه يترقب ثلاث جلسات يعقدها مجلس الأمن الدولي حول سورية خلال شهر أيار الحالي: حول الوضع الإنساني في 20 أيار، والأسلحة الكيماوية في 23 أيار، والوضع السياسي في 31 أيار، مؤكداً على أهمية هذه القضايا الثلاث في الملف السوري، وأهمية التحرك الدولي حيالها بالاتجاه الصحيح.
وطالب الائتلاف الوطني، أصدقاء الشعب السوري بالعمل بجدية وإنصاف في القضية السورية بما يضمن حسمها لصالح السوريين، عبر تجاوز الفيتو الروسي والصيني الذي تم استخدامه عبر السنوات السابقة لصالح نظام الأسد ومنع أي تقدم في ملف محاسبة هذا النظام على حساب دماء السوريين المطالبين بالحرية.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الطريق أصبح معبداً وبلا فيتو أمام الدول الصديقة والحليفة لإنصاف الشعب السوري الذي عاش معاناة لا مثيل لها خلال أحد عشر عاماً، من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران الذين ارتكبوا آلاف جرائم الحرب والإبادة بحقه، مشدداً على مجزرة حي التضامن في دمشق ما كانت إلا نموذجاً واحداً لآلاف المجازر التي ارتكبت بدم بارد بحق مدنيين عزّل.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة محاسبة نظام الأسد على جرائمه العديدة التي ارتكبها بما فيها الجرائم التي استخدم فيها الأسلحة الكيماوية، وطرده من كافة المنظمات الدولية لكونه ليس ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
ودعا إلى التحرك الفعال من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين في سجونه الرهيبة، والتعامل معه وفق الفصل السابع تحقيقاً للعدالة الدولية، واستمرار دخول المساعدات الدولية الإنسانية عبر الحدود بشكل دائم لضمان إيصالها للعائلات السورية بعيداً عن سرقات نظام الأسد لها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري