أشار الائتلاف الوطني السوري إلى خطورة التصعيد الإرهابي الخطير الذي يمارسه نظام الأسد بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين النازحين، عبر قصف عدة مخيمات غرب مدينة إدلب، يوم أمس الأحد في 6 تشرين الثاني 2022.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له، إن هذه الجريمة الوحشية، هي جريمة حرب، إذ استشهد فيها 6 مدنيين وأصيب 75 مدنياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بقصف صواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً، تزامناً مع غارات جوية روسية على مناطق أخرى غرب إدلب.
وأضاف الائتلاف الوطني أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سورية، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سورية، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.
وطالب الائتلاف الوطني السوري بانعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري