اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له مساء أمس، أن عمليات النظام ورعاته ضد المناطق المدنية في إدلب ومحيطها، هي جرائم حرب صريحة.
وأكد الائتلاف أن هذه الجرائم “تأتي في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين بالدرجة الأولى”، ولفت إلى أن الائتلاف الوطني مستمر في التواصل مع الأطراف الدولية ووضعها في صورة التطورات على الأرض من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة قيام تلك الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغوط اللازمة على روسيا لإجبار النظام على وقف هذه الجرائم.
وقال الائتلاف الوطني إن الحملة الإرهابية التي يشنها النظام ورعاته منذ أشهر على أرياف محافظات إدلب وحلب واللاذقية، تتطلب التحرك ووقف الكارثة التي يجرها النظام وحلفاؤه على السوريين.
وكانت مدن وقرى وبلدات من ريف إدلب وحلب واللاذقية قد تعرضت مساء أمس، لعمليات قصف جوي ومدفعي نفذتها قوات النظام وروسيا، وقال الائتلاف الوطني إن غارة جوية شنتها طائرات حربية روسية على بلدة “الدار الكبيرة”، أسفرت عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة والدتهم بجراح خطرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري