أكد الائتلاف الوطني السوري، أن الحقوق التي جرى انتهاكها في سورية بحق المواطنين على يد نظام الاستبداد وحلفائه تفوق كل الوصف، بدءاً من القمع والاعتقال والتعذيب، مروراً بالحصار والتهجير والتغيير الديمغرافي، وصولاً إلى القتل والمجازر الجماعية وجرائم الحرب.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له بمناسبة يوم حقوق الإنسان، إن دائرة المسؤوليات المتعلقة بهذا الواقع الرهيب والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان السوري لا تنتهي عند الأطراف التي ارتكبت تلك الجرائم سواء كانت النظام أو روسيا أو إيران أو الميليشيات الإرهابية الداعمة لهم أو تلك التي قاموا بإنتاجها وإدارتها.
وأضاف الائتلاف الوطني أن المجتمع الدولي بكافة أطرافه يتحمل مسؤوليات أكيدة عن استمرار هذه الانتهاكات وبقاء مرتكبيها بعيداً عن يد العدالة والمحاسبة.
ولفت البيان إلى أن البيئة الدولية التي سمحت بوقوع هذا الحجم من الانتهاك لحقوق الإنسان في سورية، يجب أن تتحمل مسؤولياتها ودورها في إفساح المجال لهذا النظام بارتكاب كل جرائمه دون أن يخشى من أي عواقب.
وأشار البيان إلى أن المعتقلين من بنات وأبناء سورية يجب أن يظلوا على قائمة الأولويات العالمية دون أي منازع في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وتجويع وما يعانونه من انتهاكات وجرائم لحظة بلحظة.
واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن كل جريمة ترتكب بحق المعتقلين وحقوق الإنسان في سورية هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري