أكد الائتلاف الوطني السوري أن المنظومة الإجرامية في سورية وعلى رأسها روسيا تصر على إرهاب المدنيين وزعزعة استقرار المناطق المحررة، إذ تواصل قصفها الجوي على ريف إدلب التي تحوي أكثر من مليون مهجّر، حيث قصفت روسيا يوم أمس بالصواريخ منطقة مكتظة بالمهجّرين قرب قرية كلبيت بريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن استمرار الطائرات الروسية بقصف المناطق المحررة بالتزامن مع اقتراب الذكرى السابعة لعدوانها العسكري على سورية هو مؤشر على مواصلة روسيا منهجها الوحشي تجاه المدنيين القائم على القصف والقتل وتدمير البنى التحتية لشلّ الحياة المدنية في المناطق المحررة، وهو المنهج ذاته الذي يتبعه نظام الأسد.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أن استمرار الطيران الروسي بقصف المدنيين وارتكاب الجرائم بحقهم يؤكد أن ادعاءات روسيا بدعم الحل السياسي في سورية هي زيف لا حقيقة له.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى أن روسيا فقد منذ اليوم الأول لتدخلها في سورية بدأت بالقصف الوحشي ودعم العمليات العسكرية لصالح نظام الأسد، متبنية الحسم العسكري لا الحل السياسي.
وشدد الائتلاف الوطني على أن الممارسات العدائية التي أظهرتها روسيا في كل من سورية وأوكرانيا تستدعي من المجتمع الدولي عزل روسيا وحليفها (نظام الأسد) من المحافل الدولية كافة، وعدم تسخير أي منبر لهم في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما يستدعي تحركاً جاداً وعاجلاً لوضع حد لغطرسة روسيا وجرائمها المستمرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري