اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن التظاهرات التي عمت أمس مدينة إدلب، أظهرت تمسك الشعب السوري بمطالبه واستعداده لمواجهة النظام في حال إقدام الأخير على أي “خطوة متهورة”.
وتقدم الائتلاف الوطني في بيان له أمس الجمعة، بالتحية للمتظاهرين الذين خرجوا في أكثر من 90 نقطة تضامناً مع إدلب، للتنديد بأي عمل عسكري قد تتعرض له المدينة، لافتاً إلى أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم للمواقف والتصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي دي ميستورا واعتبروها ضوءاً أخضر لمواصلة القتل والتهجير.
وقال الائتلاف الوطني إن الشعب السوري “أرسل من خلال هذه المظاهرات رسائل صريحة وواضحة، أكدت أن الروح المعنوية وإرادة مواجهة النظام كبيرة في إدلب وأن أي خطوة متهورة ستكون كلفتها باهظة على النظام وعلى حلفائه”.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أن المشاركين في التظاهرات الذين رفعوا علم الثورة السورية، أكدوا رفضهم لأي “مصالحات وتسويات مزعومة”، كما أكدوا على مبادئ الثورة واستمرارها حتى إسقاط النظام، مجددين رفضهم للإرهاب بكل أشكاله ومذكرين بالدور السباق للجيش السوري الحر في محاربته.
وكان ناشطون من إدلب قد دعوا إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة تحت مسمى “المقاومة خيارنا”، في إشارة إلى استعداد الثوار لمواجهة أي تحرك عسكري قد يقوده النظام وحلفاؤه على المنطقة.
وشهدت معظم الساحات الرئيسية لمدينة إدلب، حشوداً واسعة من المتظاهرين الذين رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات كتب عليها شعارات تندد بنظام الأسد وترفض الاستسلام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري