أشادت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى بعزيمة وإصرار أهالي السويداء الذين ما زالوا يخرجون كل يوم للتعبير عن مطالبهم بالتغيير من خلال انتقال سياسي على أساس تطبيق القرار 2254.
ولفتت موسى في تصريحات خاصة اليوم الجمعة، إلى أن ما يقوم به أهالي السويداء يدحض ادعاءات النظام وأطراف أخرى حول “وجود المخططات الخارجية وترسيخ التقسيم ووجود المخربين”، وذلك من خلال تبني أهالي السويداء للخطاب الوطني الجامع في التجمعات السلمية والتضامن مع السوريات والسوريين في كافة المناطق.
ولفتت موسى إلى أن الحراك السلمي في السويداء حجز مكاناً في قلوب ووجدان السوريات والسوريين في كافة أنحاء سورية، مشددةً على أنهم من خلال حراكهم السلمي أعادوا إلى الواجهة والذاكرة المطالب المحقة التي خرج من أجلها الشعب السوري في المظاهرات العارمة عام 2011.
وشهدت مدينة السويداء اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة وسط ساحة الكرامة للمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد، والتأكيد على أن السبيل الوحيد هو عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.
وشارك في التظاهرات المئات من مختلف مناطق السويداء وريفها، ووفد من تجمع القطاع الصحي، والذي يضم مجموعة كبيرة من الأطباء والصيادلة والممرضين وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري