أدان أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، جرائم نظام الأسد وحلفائه المستمرة بحق المدنيين في سورية، حيث ارتكبت قوات الأسد وروسيا مساء أمس الاثنين، جريمة جديدة بحق عدد من المدنيين وعائلة نازحة إلى ريف إدلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت مساء أمس الاثنين، منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب، أدت إلى استشهاد عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي، مؤلفة من رجل وزوجته و3 من أطفالهما، وإصابة طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.
وجاءت هذه المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضٍ زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
وتتعرض قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي لقصف ممنهج من قوات النظام، وهو ما يقوّض الاستقرار في المنطقة ويفرض حالة من الرعب والخوف من موجات نزوح، وأكد عبد اللطيف على أن هذه الجرائم الوحشية تأتي في الوقت الذي ينشد العالم فيه السلام في عيد رأس السنة الميلادية.
وأكد عبد اللطيف على أن استمرار الصمت الدولي، وعدم إيلاء الملف السوري الأهمية الكافية من قبل المجتمع الدولي يزيد الخطر على السوريين ويقوّض أمن واستقرار المنطقة وينذر بكوارث نزوح ولجوء جديدة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها السوريون.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري