قالت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى إن ربط إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال سورية، مع موافقة نظام الأسد، يصب في وضع مصير وحيوات السوريات والسوريين في الشمال السوري بيد النظام الذي أدت ممارساته إلى تهجيرهم، ومنهم من عاش تحت الحصار والتجويع والقصف بالإضافة إلى انتهاكات أخرى من قبل النظام.
وأشارت موسى في تصريحات خاصة اليوم، إن الأمم المتحدة من خلال ربط قرارها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري مع موافقة النظام، فإنها تعطيه ورقة ابتزاز إضافية تدعم قدرته على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية والحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري، كما أنها ترقى لمستوى غض النظر عن الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري على مدى أكثر من 12 عاماً، بما فيها استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيات والمدنيين، وهو ما أكدته العديد من التقارير الصادرة عن هيئات تحقيق دولية مستقلة.
وأضافت موسى أن قرار مجلس الأمن حول المساعدات عبر الحدود كان الآلية الأنسب لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريات والسوريين لتخفيف المعاناة الإنسانية في سورية، ولكن مجلس الأمن فشل في تجديد القرار في تموز الماضي بعد استخدام روسيا حق الفيتو على مشروع القرار، الأمر الذي أدى إلى وقف المساعدات الأممية في ظل عدم إيجاد آليات أممية بديلة لا تعتمد على موافقة النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري