وسعت روسيا من عملياتها العسكرية في كل من دمشق ومحيطها ومحافظة إدلب، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين إضافة إلى خروج مشفى عن العمل.
وقالت شبكات إعلام محلية إن 18 شخصاً قتلوا في بلدة مسرابا وستة أخرين في مدينة عربين، جرّاء القصف من الطيران الحربي لقوات نظام الأسد استهدف أحياء المدينتين، إضافة إلى استشهاد طفلين وسيدة في بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية، جرّاء قصف مماثل.
فيما تم استهداف كل من مدينة دوما وبلدات “عين ترما” و”حزة” و”أوتايا”، مما أدى إلى سقوط أكثر من 15 جريحاً.
وذكر ناشطون من إدلب وريفها أن عمليات الطيران الحربي الروسي ما زالت مستمرة على المنطقة، موضحين أن ثمانية أشخاص قتلوا في تلك العمليات، إضافة إلى تدمير أجزاء واسعة من مشفى معرة النعمان وتوقفها عن العمل، وخروج الفرن الآلي في مدينة سراقب عن الخدمة.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الغارات والقصف المدفعي المستمر الذي تنفذه قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وطيران الاحتلال الروسي.
واعتبر أن الحملة الحالية على إدلب دخلت أسبوعها الثالث، وهي مستمرة في استهداف المدنيين وارتكاب جرائم الحرب وخرق جميع أنواع التفاهمات والاتفاقات، مستفيدة من صمت المجتمع الدولي وعدم تحمله لمسؤولياته تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ الأمن والسلم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري