أكد منسق مكتب الائتلاف الوطني السوري في المناطق المحررة نجيب رحمون أن العدوان الروسي على سورية بلغ سنته السابعة، وما زال الشعب السوري على أرضه متمسكاً بثورته وحقوقه، وسيبقى حتى خلع نظام الأسد المجرم وطرد جميع الغزاة وأولهم قوات الاحتلال الروسي.
بينما شدد عضو الائتلاف الوطني محمد علي عيسى على أنه بعد سبع سنين من العدوان الروسي على سورية وشعبها، لم تثبت عجز روسيا وكل أسلحتها عن إطفاء جذوة الحرية في صدور السوريين فحسب، ولكن أثبت أيضاً عظمة هذا الشعب وقوته وصموده وإصراره على التحرر من ربقة الإرهاب والاستبداد والتبعية.
فيما لفت عضو الائتلاف الوطني محمد وجيه جمعة إلى أن روسيا ارتكبت آلاف المجازر في سورية وعطلت على مدى سنوات طوال قرارات مجلس الأمن لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية التي وجدت لحماية الشعوب المستضعفة، مشيراً إلى أن لا مبالاة المجتمع الدولي أدت إلى تمادي روسيا بطغيانها، حيث تنخرط اليوم في الحرب الأوكرانية وتمارس إرهابها الدولي مرة أخرى.
وقال عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي إن الدرس الذي تلقاه المحتل الروسي من الشعب الأوكراني وقبله من الشعب السوري، يؤكد بأن إرادة الحرية لدى الشعوب لا تقهر بل تتضافر في كل مكان وتبدّد أطماع المحتلين.
من جهته اعتبر عضو الائتلاف الوطني باسل الغنيم أنه منذ بدء العدوان الروسي في سورية، لم يلتزم نظام بوتين بأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وكانت مهمته هي دعم الهجمات العسكرية العدوانية وعرقلة العملية السياسية المتعلقة بسورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري