أكد الائتلاف الوطني السوري أن هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية الطائفية على المناطق المحررة وحرقها للمحاصيل الزراعية، تسببت في تراجع واردات الثروة الحيوانية والزراعية في البلاد.
وقال عضو الهيئة السياسية محمد سلو إن سورية مهددة بالمجاعة في حال استمرار الأزمة العالمية في المنتجات الزراعية والغذائية التي تسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولفت إلى أنه بعد أن كانت سورية من أحد البلدان المكتفية من القمح والقطن والحمضيات، إضافة إلى الثروة الحيوانية، أصبحت الآن مهددة مثل الكثير من بلدان العالم بعد تراجع الثروة الزراعية والحيوانية.
وأشار سلو إلى أن هجمات النظام وداعميه المتكررة على المناطق المحررة، أسهم في حرق المحاصيل الرئيسية في البلاد، وتقليص المساحات الزراعية والمراعي، وهو ما جعل مسألة تأمين الأعلاف والمواد التي تحتاجها الحيوانات صعبة جداً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري