أشار الائتلاف الوطني السوري إلى أن قرار تمديد المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية يساعد ملايين السوريين على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها، ونبه إلى ضرورة استمرار دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها بعيداً عن نظام الأسد وميليشياته.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانٍ له اليوم، على مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة على ضرورة تحييد الملف الإنساني وإبعاده عن الابتزازات السياسية التي تمارسها روسيا باستمرار، عبر تحويلها من قضية إنسانية إلى ورقة سياسية تستخدمها خلال المفاوضات، مستغلة حق النقض الذي تملكه.
ونوه الائتلاف الوطني في بيانه إلى أن المساعدات الأممية التي تصل إلى نظام الأسد تستخدم لصالح قواته التي تقتل الشعب السوري، وذلك ما تم إثباته بالأدلة والصور.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني أن البحث عن آلية جديدة تضمن للشعب السوري استمرار وصول المساعدات تساعده على تحدي الظروف القاسية التي يمر بها بسبب إرهاب نظام الأسد وميليشياته، باتت ضرورة ملحة، تفادياً لوصول هذه المساعدات إلى الميليشيات المقاتلة الداعمة لنظام الأسد.
ونبه الائتلاف الوطني إلى أن الملف السوري هو ملف سياسي، وطالب بأن تتركز الجهود في هذا الإطار، مشدداً على أنه لا يمكن إنهاء المأساة باستمرار المساعدات فقط دون السعي لتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254 الذي من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري وبناء سورية الجديدة بعيداً عن نظام الأسد الذي يعد المسبب الرئيسي لهذه المأساة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري