أكد الائتلاف الوطني السوري أن المجزرة الجديدة التي كشفتها صحيفة زمان الوصل السورية والتي أكدت فيها عبر شهادات وصور مقتل 800 معتقل في سجن حلب المركزي، هي دليل إضافي وإثبات جديد لطبيعة نظام الأسد الإجرامية والعصيّة على التغيير، وعلى طريقة تعامل هذا النظام مع المعتقلين السوريين في معتقلاته التي هي على الحقيقة “مسالخ بشرية”.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن الشهادات التي نشرتها الصحيفة من إعدامات ميدانية للمعتقلين أو تركهم يموتون بسبب الجوع أو المرض تتطابق مع شهادات سابقة كشفها “قيصر” وغيرها مئات الأدلة التي تكشف وحشية نظام الأسد تجاه كل معتقل طالب بالحرية أو ناصر الثورة السورية.
وأضاف الائتلاف الوطني أن هذه الجرائم التي تُكشف باستمرار، تدّل بوضوح على أن هذا النظام المجرم وحلفاءه يتبنون القتل والتعذيب الوحشي منهج تعامل مع السوريين، وأي محاولات لتغيير سلوكه هي مضيعة للوقت وإساءة للضحايا السوريين الذين ينتظرون تحقيق العدالة.
وطالب بيان الائتلاف الوطني الأمم المتحدة بمتابعة هذه الأدلة الجديدة وإدانة نظام الأسد على مجازر سجن حلب المركزي التي تعد جزءاً من سلسلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها نظام الأسد –وما يزال- بدون رادع دولي ينصف الضحايا.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في المحاكم الدولية، وتحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ومنح السوريين فرصة بناء سورية الجديدة القائمة على العدالة والحرية والكرامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري